logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:54:15 GMT

عين إسرائيل على إيران تغيير العقيدة النووية همّاً أوّل

عين إسرائيل على إيران تغيير العقيدة النووية همّاً أوّل
2024-11-29 10:41:35
يحيى دبوق الجمعة 29 تشرين الثاني 2024


في سياق تبريره اضطرار تل أبيب إلى الموافقة على ما سمّاه «أهون الشرَّين»، أي وقف إطلاق النار مع لبنان، أشار رئيس حكومة العدو، بنيامين نتنياهو، إلى أكثر من سبب دفعه إلى المضيّ قدماً في الاتفاق، ومن بينها ضرورة «إنعاش القوات» المسلحة، و«إعادة ملء المخازن العسكرية»، علماً أن هذين سببان مرادفان للقول إن «إسرائيل لم تَعُد قادرة على مواصلة الحرب». وتُمثّل إشارة نتنياهو تلك، إقراراً شبه مباشر بالعجز ميدانياً، في ظلّ محدودية الخيارات العملية لتحقيق الانتصار الذي وعد به.

على أن هذا الإقرار ليس الأهم - على أهميته -، بل تشديد نتنياهو على ضرورة وقف الحرب كي تتجهّز إسرائيل لمواجهة التهديد الإيراني، وذلك رغم عدم تحقيق انتصار كامل على «حزب الله»، هو لزوم مواجهة أنجع ضدّ «التهديد الإيراني». وليس مستبعداً أن يكون العجز عن تحقيق النتيجة المرجوّة ضدّ «حزب الله»، اضطره إلى استحضار إيران وتهديداتها، والتي ستكون على طاولة التخطيط والقرار الإسرائيلية، ربطاً بالحرب نفسها، أو بالإدارة الأميركية المقبلة التي قد تراهن تل أبيب على استعدادها لمواجهة طهران واحتوائها مرّة واحدة وإلى الأبد، بل وأيضاً إنهاء التهديدات الإقليمية بشكل كامل.
ومن بين الأسئلة التي تثار في هذا الإطار، هو تقدير ما استخلصته إيران نفسها من الحرب الأخيرة: فهل ستعيد ترميم قدرات «حزب الله» بما يعيدها إلى ما كانت عليه من نسق ومناعة استخبارية؟ أم أن هناك إستراتيجيات استعداد وتجهيز مغايرة أًظهرت الحرب ضرورة اللجوء إليها لدى إعادة ترميم القدرات، بما يغيّر من هوية هذه الأخيرة وقدرتها الإيذائية لمواجهة عناصر قوّة إسرائيل ودفاعاتها؟ والواقع أن السؤال المتقدّم ليس إلا واحداً من أسئلة ستكون مدار بحث وتقدير سيتواصلان على مدى الأشهر المقبلة في تل أبيب، إلى أن يستقرّا على وجهة تستند إلى مؤشرات الميدان ودلائله.
لكن الأكثر إقلاقاً بالنسبة إلى إسرائيل، والذي يبرّر ما ورد في كلمة نتنياهو عن التهديد الإيراني، هو ما إذا كانت الجمهورية الإسلامية ستُبقي على استعداداتها العسكرية الردعية الدفاعية والهجومية، وفقاً للمنحى العام الذي ميّزها إلى الآن، وتحديداً إلى ما قبل تبادل الضربات مع إسرائيل، أم أنها ستلجأ إلى مصدر اقتدار ردعي كبير جداً، ينهي أيّ رهان على أذيّتها عسكريّاً وأمنيّاً؟ في هذا الإطار، تحذّر مراكز البحث في تل أبيب من إمكان توجُّه طهران، بالفعل، إلى البحث عن عنوان ردع متين جداً، قد يدفعها إلى القفز عن ثوابتها في مجال القدرة النووية، والتخلّي عن كونها دولة عتبة نووية فقط، قادرة على إنتاج السلاح النووي في حال قرّرت ذلك، إلى الإنتاج نفسه، ما يمنع تالياً أيّ مسّ عسكري بها، ويضمن لها مظلّة حماية فعّالة، تشهد على نجاحها تجارب غيرها من الدول التي ترفض الخضوع للإرادة الأميركية.

تتزايد، منذ بعض الوقت، الدعوات داخل إيران إلى إعادة تقييم الإستراتيجية النووية

وكان «مركز أبحاث الأمن القومي» في تل أبيب قد قدّر، في دراسة موجزة كُتبت ونُشرت قبل وقف إطلاق النار في لبنان، أن النهج المحتمل لتعديل العقيدة الأمنية الإيرانية يشير إلى أن تعزيز الردع ينبغي ألّا يقتصر على تطوير قدرات الصواريخ الإيرانية واستعادة إمكانية «حزب الله» والمحور الموالي لإيران، بل أن يشمل إعادة النظر في العقيدة النووية، واستكشاف إمكانية تحقيق اختراق نووي، وهو ما قد يكون بمنزلة «سياسة التأمين» النهائية ضدّ إسرائيل والولايات المتحدة. وأشارت الدراسة إلى أن التوجهات لتقصير وقت الاختراق النووي، أي القفز نحو القنبلة، تجلّت على مدى العام الماضي، بعد المطالبة بإعادة تقييم إستراتيجية إيران النووية، وتجاوز وضع العتبة الحالي. وعلى سبيل المثال، وأثناء التصعيد بين إسرائيل وإيران، في نيسان الماضي، حذّر قائد وحدة «الحرس الثوري» المكلفة حماية المنشآت النووية، أحمد حق طالب، من أن أيّ محاولة إسرائيلية لضرب هذه المنشآت، قد تدفع طهران إلى إعادة النظر في عقيدتها النووية. ولاحقاً، قال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي، جواد كريمي قدوسي، إن في إمكان إيران إجراء تجربة نووية بعد أن تتلقّى الإذن من المرشد، في غضون أسبوع واحد. كذلك، اعتبر رئيس جامعة «شهيد بهشتي»، وعالم الفيزياء النووية محمود رضا آقاميري، في مقابلة مع التلفزيون الإيراني (7 نيسان)، أنه يمكن للمرشد تعديل فتواه الشرعية التي تحظر الأسلحة النووية، وأن إيران ستكون قادرة على إنتاجها إذا تغيّرت الفتوى.
وفي الأسابيع الأخيرة، تكثّفت مثل هذه التصريحات؛ إذ بعث عشرات النواب الإيرانيين، في تشرين الأول الماضي، برسالة رسمية إلى المجلس الأعلى للأمن القومي، يحثّونه فيها على مراجعة العقيدة الأمنية للجمهورية الإسلامية في ما يتعلّق ببرنامجها النووي. وفي الـ26 من الشهر نفسه، أعلن رئيس المجلس الإستراتيجي للعلاقات الخارجية، كمال خرازي، أن طهران قد تفكّر في توسيع مدى صواريخها الباليستية، وأن مراجعة العقيدة النووية تظلّ على جدول الأعمال إذا واجهت إيران تهديداً وجودياً، مؤكداً أن بلاده تمتلك القدرة التقنية لإنتاج الأسلحة النووية، وأن موقف المرشد الأعلى هو الذي يمنع ذلك. أيضاً، ووفقاً لمقالة نُشرت أخيراً في مجلة «سياست دفاعى» التي تُصدرها جامعة «الإمام الحسين» (تعمل بالتعاون مع وزارة الدفاع و«الحرس الثوري»)، فإن هناك حاجة إلى إعادة تقييم العقيدة النووية الإيرانية. ولفتت المجلة إلى أن إستراتيجية الردع النووي نجحت في الحفاظ على ردع أيّ هجوم عسكري شامل، إلا أن هذه الفعالية تتضاءل في ظلّ الديناميكيات العسكرية المتطوّرة والتهديدات المتزايدة، وخاصة الإسرائيلية ضدّ البرنامج النووي الإيراني.
وقد تكون دراسة «مركز أبحاث الأمن القومي»، وغيرها من المقاربات العبرية في المرحلة الحالية، جزءاً من دعاية إسرائيل وتحريضها على إيران، لكنها أيضاً، وهنا المفارقة، لا تخلو من مضمون حقيقي؛ إذ ترى تل أبيب أن ما يجري يدفع صانع القرار في طهران إلى وضع كل التهديدات على طاولة البحث، ومن بينها ما يوجب عليه أن يتّخذ قراره في ما إذا كان يجب القفز بلا إبطاء لتبديل موقع إيران من دولة عتبة نووية، إلى دولة نووية. ويعني ذلك، إلزام إسرائيل من الآن، والولايات المتحدة من ورائها، بضرورة الفعل الوقائي أو الاستباقي قبل فوات الأوان، إن لم يكن الأوان قد فات بالفعل.

ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
حظوظ الاتفاق تتراجع: الترويكا مصرّة على التصعيد
«لم نجوّعهم كفاية ولم نقدّم بديلاً سياسياً» آيلاند: إخفاق ثقيل في غزّة
عندما يسبح جنبلاط عكس التيار عماد مرمل الأربعاء, 23-تموز-2025 إذا كانت لقاءات الموفد الأميركي توم برّاك مع المسؤولين ا
اقتفاء الأثر
قبرص على خط ملف اعادة الاسرى اللبنانيين: يتصدّر ملف إعادة الأسرى اهتمام الرؤساء الثلاثة، وهو كان موضع ملاحقة دائمة من قبل
ابن سلمان قد يكافئ سلام بلقاء وابن فرحان يعده بـ«دعم سنّي»: السعودية تريد قطع علاقة لبنان مع إيران
القانون الدولي والاغتيالات...!
تهديدات الكلاب الصهيونية.،،، فصول من اليأس والانكسار أمام إرادة الصمود العربي ❗خاص❗ ❗️sadawilaya❗ يكتبهافتحي الذاري
ردُّ «الحزب»: السلاح خارج النقاش!
إسـرائـيـل تـرفـع مـسـتـوى اسـتـفـزازاتـهـا... ورسـالـةٌ مـزدوجـة
مسرحية قواتية - كتائبية
تحييد لبنان في المواجهة الإيرانية - الأميركية
إلى اللقاء يا عزيزَ الروح
القصيدة التي لا تمــ.ــوت.. مهرجانات شعرية وأدبية في ذكرى السـ.ـيـ..ـدين الشهــ.ـيدين
ترقبٌ لبنانيّ لخطوة أميركية تجاه إسرائيل!
إدارة التوحش بواجهة السلام… لطيّ القضية وتبرير الإفلات من العقاب
بوادر عرقلة إسرائيلية للمرحلة الثانية
عامان في «الطوفان»: فلسفة الانتحار
مئة يوم على شهادة محمد عفيف... الرجل الذي قذف بنفسه إلى الحافة الأمامية للشجاعة
حسن اللّقيس: ثقة اللبنانيين بالجامعة الإسلامية عادت وتتزايد
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث